الفصل الخامس ( ارادة الشعب وعزل الوالى التركى خورشيد )
س1: لم كان يتمسك الشعب المصري؟
كان الشعب المصري يتمسك بحريته وحقوقه ويرفض الاستبداد والظلم وفساد الحكام.
س2: ما موقف الشعب المصري من الحكام الظالمين؟
إذا وجد الشعب المصري حاكما ظالم فغنه ينصحه بالعدل ويحذره من الظلم ونتائجه.
فإن لم يستمع الحاكم إلى نصائح الشعب وتحذيراته تمرد الشعب وثاروا عليه وأنزلوه من عرشه ذليلا وأخذوا منه ملكه وسلطانه.
س3: ما الذي بينه قصة خورشيد؟
تبين هذه القصة أن الشعب المصري شعب قوي الإرادة وشجاع يرفض الظلم والاستبداد, ويستطيع أن يحاسب حكامه على أخطائهم.
س4: يم كان يتصف خورشيد؟ (كيف كان يعامل شعب مصر)
خورشيد والٍ ظالم فاسد, حكم شعب مصر بالقسوة وغلظة,ولم يعرف الرحمة بالضعفاء لأنه ليس مصريا.
وكان لا يهتم إلا بجمع المال الوفير لينفقه على شهواته وملذاته.
س5: بمن استعان خورشيد ليحكم مصر؟ وبم يتصف هؤلاء الجنود؟
استعان خورشيد في حكم مصر بالجنود الأجانب غير المصريين.
وهؤلاء الجنود لم يكن لهم هم سوى النهب والسرقة وظلم الناس.
س6: لماذا غضب الناس من خورشيد؟ وإلى أي مدى وصل غضبهم؟
غضب الشعب من خورشيد بسبب أعماله الفاسدة وظلمه للناس وسعيه للحصول على المال دون رحمة بالبسطاء.
وقد زاد الغضب في نفوسهم حتى أصبح يغلي وثور في صدورهم كالماء على النار.
س7: ما الذي انتظره الشعب من خورشيد وجنوده؟ ولماذا؟
بسبب تصرفات خورشيد وجنوده السيئة غضب الناس وأصبحوا ينتظرون لهم أي خطأ ولو كان بسيطا ليعلنوا عن غضبهم وثورتهم ثم ينزلونه عن عرشه وينزعون منه سلطانه وملكه ويطردونه بعيدا عن البلاد.
س8: ما الخطاء الذي اقترفه جنود خورشيد؟ (القشة التي قسمت ظهر البعير)
في عام 1805م اعتدى جنود خورشيد على الأهالي في الشوارع والحوانيت, حتى أنهم دخلوا الحوانيت وسرقوا ما فيها واعتدوا على المارة فنهبوا ما في جيوبهم, وكذلك اعتدوا على الباعة الجائلين فأخذوا ما معهم وأكلوا ثمارهم.
س9: ما أثر هذه الحادثة على شعب مصر؟ وما نتيجة ذلك؟
شعروا بالغضب الشديد لأن شرفهم وكرامتهم تأبى أن تخضع وترضى لهذا الذل.
فثاروا جميعا رجالا نساء شيوخ وأطفال, وانطلقوا في الميادين يهتفون بسقوط خورشيد وأتباعه.
س10: لمن لجأ الشعب في هذه المحنة؟ ولماذا؟
لم يجد الشعب غير العلماء والمشايخ ليلجأ إليهم فيستمع لنصائحهم للخروج من هذه المحنة.
وذلك لأن العلماء والمشايخ كان لهم عند الناس مكانة عظيمة, وكانوا موضع احترام وتقدير,ولهذا وثق بهم الشعب وجعلهم زعمائه في مواجهة خورشيد وأتباعه.
س11: أين تجمع الشعب والعلماء؟ ولماذا؟
تجمع الشعب والعلماء حول دار المحكمة العليا لبحث مطالبهم وتقديمها لخورشيد.
وقد اختار العلماء والشعب دار المحكمة العليا ليتجمعوا حولها لأنها تمثل رمز العدل و الحق والمساواة.
س12: ما هي مطالب الشعب من خورشيد؟
تلخصت مطالب الشعب المصري من خورشيد في ثلاث نقاط هي :
1- خروج الجنود الأجانب من البلاد.
2- عودة الواصلات بين الوجهين البحري والقبلي.
3- عدم فرض ضرائب جديدة إلا بعد موافقة العلماء وزعماء الشعب عليها.
س13: أين كان خورشيد؟ وما رده على هذه المطالب؟
كان يتحصن في قلعته.
ولما وصلته هذه المطالب ضحك وسخر منها وأنكر حقوقهم في هذي المطالب.
س14: كيف قابل الزعماء والعلماء والشعب هذه السخرية من خورشيد؟
لما علم الشعب والعلماء رفض خورشيد لمطالبهم ازدادوا غضبا وثورة وقرروا خلع خورشيد من عرش مصر وطرده خارج البلاد هو وجنوده.
وقد ساعد العلماء في ذلك زيادة أعداد الناس الذين يتجمعون حولهم كل يوم.
س15: كيف بدأ العلماء تنفيذ قرارهم؟
قرروا حصار قلعة خورشيد, واندفع الشعب يحملون السلاح والبنادق وحاصروها, ورفضوا أن يفكوا عنها الحصار إلا بعد خضوع خورشيد لمطالبهم أو تركه البلاد.
من ستره الله فلا يفضح نفسه, ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة
س16: ماذا فعل خورشيد لفك الحصار؟ (رسالة خورشيد للعلماء)
لم يجد خورشيد مفر من الحديث مع العلماء فأرسل للسيد عمر مكرم رسولا يحمل رسالة منه يقول فيها : (كيف لا تطيعون أولي الأمر منكم وأنتم العلماء؟)
س17: بم رد السيد عمر مكرم على رسول خورشيد؟
غضب السيد عمر مكرم من هذه الرسالة وصاح في وجه الرسول وقال له بأن العلماء لا يطيعون إلا الوالي العادل, أما خورشيد فهو أبعد ما يكون عن العدل والرحمة والحق, ولذلك لا يجب علينا طاعته.
س18: لماذا لا يجب على العلماء طاعة خورشيد؟ (متى يجوز عصيان ولي الأمر؟)
1- لأن طاعة أولي الأمر لا تكون إلا إذا كان الوالي عادلا رحيما بالناس يعمل بكتاب الله وسنة نبيه.
2- لان خورشيد فاسد لا يعرف الرحمة ولا العدل, فقد ظلم الناس واستبد بالحكم.
3- لأن خورشيد لا يعرف غير السلب والنهب وجمع المال لينفق منه على شهواته.
4- لأن خورشيد سلب الناس حريتهم وجعلهم كالعبيد.
س19: ما الرسالة التي وجهها السيد عمر مكرم لخورشيد مع رسوله؟
صاح في وجه رسول خورشيد وقال له : قل لخورشيد إنه ليس الوالي الذي يجب على الشعب طاعته.
س20: ما موقف السلطان العثماني في تركيا مما يحدث في مصر؟
لما وجد السلطان العثماني أن الشعب المصري قد ازداد غضبه على خورشيد ولم يعد يريد بقائه في مصر لم يجد مفر من عزل خورشيد تهدئة لشعب مصر الثائر على الغاضب.
س21: ما الرسالة التي وصلت لخورشيد من السلطان العثماني؟
أرسل السلطان العثماني لخورشيد يقول له:
لقد أدركنا غضب الشعب المصري,وتمرده عليك وحصاره لقلعتك وأدركنا أنه من الخطأ تأييدكم في سياستكم التي أثارت الشعب.
ورأينا أنه لابد من عزلكم؛ تحقيقا لرغبة الشعب المصري واستجابة لمطالبه.
معانى المفردات
|
المفردات |
|||||
|
يستبد |
ينفرد
برأيه |
جبروته |
غطرسته /
استبداده / تكبره / طغيانه ×تواضعه |
يخضع |
المراد
يستجيب |
|
الأنعام |
الحيوانات
(م)النَّعَم |
الحوانيت |
المحلات
(م)حانوت |
خلْعه |
عزْله
×تثبيته / توليته |
|
محذرا |
مخوفا
×مطمئنا |
نهبوها |
سرقوها |
تحاصر |
تحيط بـ |
|
تمرَّد |
عصى
×أطاع |
الجائل |
الذي
يتجول في الشارع |
أبت |
رفضت
×وافقت |
|
سلب |
أخذ
بالقوة ×وهب / منح |
يهتفون |
يصيحون
بصوت عالٍ ×يهمسون |
أولي الأمر |
الحكام
(م)ذا |
|
واليا |
حاكما
(ج)ولاة |
طوائف |
جماعات
(م)طائفة |
طغى |
ظلم /
تجاوز الحد |
|
الوافر |
الكثير
×القليل |
الأحمق |
قليل
العقل ×الرزين / العاقل (ج)الحمقى |
مفر |
مهرب |
|
هم |
المراد:مطلب
(ج)هموم |
متحصنا |
محتميا |
يرحل |
×يبقى |
|
غايته |
نهايته
(ج)غايات / غاي |
قلعة |
حصن منيع
في الجبل (ج)قلاع / قلوع |
اندفعت |
تقدمت |
تدريبات
س1: كان شعبنا المصري يتمسك بحريته وحقوقه, كان يرفض أن يستبد به حاكمه أو يسوقه كما تساق الأغنام, كان يقف له في بداية الأمر ناصحا محذرا.....
1- هات مفرد "الأنعام" ومرادف "يسوقه" في جملتين تامتين.
2- بم اتصف شعبنا؟ وماذا يحدث لو لم يستمع الحكم لنصائح تحذير الشعب؟
3- من هو خورشيد؟ وبمن استعان في يحكمه؟
4- حدث في الفصل ما يناسب قولنا "قشة قسمت ظهر البعير" بين ذلك.
س2: شعر شعب مصر أنه ليس من الشرف ولا من الكرامة أن يسكت على هذا الفساد أو أن يقبل بهذا العار...
1- ما مرادف "الشرف"؟ و ما "الفساد"؟
2- ما العار الذي تتحدث عنه العبارة؟ ومتى وقع ذلك؟
3- لمن لجأ الشعب في هذه المحنة؟ ولماذا؟ وما موقف خورشيد من ذلك؟ كيف انتهت قصة خورشيد في مصر؟ علام يدل ذلك؟
