U3F1ZWV6ZTI3ODM4NTIzNjA5X0FjdGl2YXRpb24zMTUzNzIwNjQ2MTk=
recent
أخبار ساخنة

شرح نص ( كن جميلا ) للصف الثالث الاعدادى الترم الاول - نبض اللغة التعليمى

 

شرح نص ( كن جميلا ) للصف الثالث الاعدادى الترم الاول - نبض اللغة التعليمى

نص ( كن جميلا )


أيهــــــــذا الـشـاكــي ومــا بِــكَ داء   كـيفَ تغْدُو إذا غَـــــــدوتَ عـليلا

إنّ شــــرّ الجناة فــــي الأرض نفــــسٌ           تــتوقّــى قـبل الرحيـــــلِ الرَّحيلا

وترى الشـــــــوكَ في الورُودِ وتعمى             إن تـرى فوقهـا النـــــّدى إكليــلا

هـــــو عـــبء عـلـى الـحـــيـاة ثـقـــيل           مــن يـظــــن الـحـــياة عــبأ ثقيلا

والـذي نفسُهُ بِغــيــــــــــــرِ جــــمــال لا يـرى فــي الـحــياةِ شيئاً جـمـيلا

فــتمــتّـــعْ بالـصــُّـــبحِ مـــا دُمـــــــتَ             فيهِ لا تخفْ أنْ يزولَ حتّى يـــزولا

أيَّهــذا الـشـــــاكـــي ومــــا بـك داءٌ   كُـــنْ جـمـيلا تَـرَ الـوجـودَ جـميــــلا


اللغويات

 أيهذا: أي أداة نداء وهذا اسم إشارة – الشاكي: كثير الشكوى من السوء الذي أصابه (ج) شاكون – داء: مرض (ج) أدواء × دواء – كيف: اسم استفهام للحال – تغدو: تصير – غدوت: أصبحت – عليلا: مريضا × صحيحا – شر: أسوأ (شرور) × خير – الجناة: المذنبين والمخطئين (م) الجاني – نفس: المراد بها الإنسان (ج) نفوس وأنفس – تتوقى: تخشى وتحذر × تأمن – الرحيل: الموت × البقاء – ترى: تبصر × تعمى – الشوك: نبات به أبر مسننة (ج) أشوك (م) شوكة والمراد صعاب ومصائب الحياة – الورود: الأزهار (م) وردة – الندى: قطرات الماء المكثفة صباحا – إكليلا: تاجا (ج) أكاليل –عبء: ثقل (ج) أعباء – ثقيل: يصعب حمله × خفيف – يظن: يتخيل ويتصور × يوقن ويتأكد – نفسه: روحه – الحياة: المراد الدنيا × الموت (ج) حيوات – شيء: (ج) أشياء – تمتع: تنعم واستمتع × تعذب – الصبح: الإشراق × المساء – ما دمت: ما بقيت حيا – يزول: يذهب ويرحل × يبقى ويستمر - كن جميلا: اشعر وحس بالجمال - الوجود: الكون والدنيا والحياة - جميلا: ممتعا × قبيحا

شرح الأبيات

يتعجب الشاعر من الإنسان ويقول أيها الإنسان إذا كنت تشكو سوء حالك وأنت صحيح ليس بك مرض, ماذا ستفعل إذا أصبحت مريضا؟!!

واعلم أيها الإنسان أن أسوأ الناس حالا من يحزن ويخاف الشيء قبل حدوثه, فهو كمن يخشى من الموت قبل أن يأتيه, وهو بذلك يعذب نفسه بلا سبب.

ولا تظلم نفسك وتنظر بتشاؤم للحياة, ولا تكن كالأعمى الذي لا يرى في الدنيا إلا الشوك ولا يرى جمال الأزهار الذي يتوجها الندى في الصباح المشرق.

فهذا التشاؤم عبء ثقيل على النفوس, يجعلها عاجزة عن تحمل مشاق الحياة وصعابها.

ويجب عليك أيها الإنسان أن تشعر بالجمال والخير, فمن لا يحس بالجمال في نفسه لا يمكن أن يرى شيء في الحياة جميلا.

وتمتع بالدنيا وشروق شمسها, ولا تخشى زواله في المساء, وتحزن عليه قبل أن يزول.

ويوجه الشاعر نصيحة للمتشائم الذي يشكو كثيرا ويقول له, لا تكثر الشكوى بلا سبب, وابحث عن الجمال في نفسك واشعر به ستجد كل شيء في الدنيا جميلا سعيدا.

من جماليات النص

أيهذا الشاكي:             أسلوب نداء غرضه التنبيه والإشفاق.

وما بك من داء:          تعبير جميل يبين حال الشاكي وأنه لا داعي للشكوى.

كيف تغدوا إذا غدوت عليلا: أسلوب استفهام غرضه التعجب والاستنكار.

إن شر الجناة:             أسلوب مؤكد بإن.

شر الجناة نفس:          تعبير جميل يدل على التأثير السيئ للتشاؤم على النفس فهو مثل الذنب والخطيئة.

نفس تتوقي قبل الرحيل الرحيلا: تعبير جميل يدل على التشاؤم والقلق والحيرة.

نفس:                       نكرة للتحقير والعموم والشمول.

البيت الثاني كله:         يعتبر حكمة جميلة تفيد بأن المتشائم يجني على نفسه بالخوف والقلق والحزن بدون أي سبب.

ترى – تعمى:            بينهما طباق يوضح المعنى ويبرز الفكرة.

ترى الشوك في الورد:   تعبير جميل يدل على شدة تشاؤم الإنسان الذي لا يرى إلا القبيح والجانب المظلم من الحياة.

الشوك والورود:          بينهما طباق يوضح المعنى ويقوي الفكرة.

تعمى أن ترى الندى:    تصوير جميل لنفس الإنسان المتشائم بعين عمياء لا ترى الجمال.

ترى الندى إكليلا:        شبيه جميل للندى بتاج على رأس الأزهار.

هو عبء على الحياة:    تشبيه جميل للتشاؤم بالشيء الثقيل الذي لا يستطيع الإنسان حمله.

يظن:                       توحي بخطأ النظرة للحياة وسوء فهم الإنسان المتشائم لها.

الحياة عبء ثقيل:        تصوير جميل للحياة بأنها شيء ثقيل على المتشائم.

الذي نفسه بغير جمال: تعبير جميل يدل على أهمية التفاؤل والشعور بالجمال.

لا يرى في الحياة شيء جميل: نتيجة للشطر السابق تعكس أثر التشاؤم على حياة الإنسان.

بغير جمال – جميلا :   بينهما تضاد سلبي يؤكد المعنى ويوضحه.

البيت كله:                 حكمة جميلة تدل على أهمية الإحساس بالجمال.

تمتع بالصبح:             أسلوب أمر غرضه النصح والإرشاد.

ما دمت فيه:              تعبير جميل يوحي بالاستمرار.

لا تخف أن يزول:        أسلوب نهي غرضه النصح والإرشاد.

دمت – يزول:            بينهما تضاد يوضح المعنى ويقوى الفكرة.

أيهذا الشاكي:             أسلوب نداء غرضه التنبيه والإشفاق.

وما بك من داء:          تعبير جميل يبين حال الشاكي الذي يشكو بدون سبب.

كن جميلا:                أسلوب أمر غرضه النصح والإرشاد.

ترى الوجود جميلا:      نتيجة لما قبلها تعكس نتيجة التفاؤل على حياة الإنسان.

كن جميلا ترى الوجود جميلا: حكمة جميلة تبين أثر الجمال والتفاؤل على حياة الناس.

الأفعال المضارعة:      (تتوقى– ترى- تعمى- تخف- يزول– يزولا) تدل على استمرار التشاؤم

أي التعبيرين أجمل؟ ولماذا؟ (وترى الشوك في الورود) أم (وترى الشوك في الورد) ؟

التعبير الثاني أجمل لأن الورود التي في التعبير الأول مصدر للفعل ورد الذي يعني

الذهاب إلى الماء, والأصح أن يقول الشاعر الورد كما في التعبير الثاني لأن مفردها وردة وتعنى الأزهار.


أيهــــــــذا الـشـاكــي ومــا بِــكَ داء       كـيفَ تغْدُو إذا غَـــــــدوتَ عـليلا

إنّ شــــرّ الجناة فــــي الأرض نفــــسٌ   تــتوقّــى قـبل الرحيـــــلِ الرَّحيلا

وترى الشـــــــوكَ في الورُودِ وتعمى     إن تـرى فوقهـا النـــــّدى إكليــلا

هـــــو عـــبء عـلـى الـحـــيـاة ثـقـــيل   مــن يـظــــن الـحـــياة عــبأ ثقيلا

1-    هات مرادف (داء), وجمع (الندى) وضعهما في جملتين تامتين.

2-    مم يتعجب الشاعر؟ ولماذا؟

3-    ما الجمال في قول الشاعر (إن ش الجناة نفس..)؟

والـذي نفسُهُ بِغــيــــــــــــرِ جــــمــال    لا يـرى فــي الـحــياةِ شيئاً جـمـيلا

فــتمــتّـــعْ بالـصــُّـــبحِ مـــا دُمـــــــتَ   فيهِ لا تخفْ أنْ يزولَ حتّى يـــزولا

أيَّهــذا الـشـــــاكـــي ومــــا بـك داءٌ       كُـــنْ جـمـيلا تَـرَ الـوجـودَ جـميــــلا

1-    ما مرادف (تمتع)؟ وما مضاد (يزول)؟ وما جمع (نفسه)؟

2-    بم نصح الشاعر الإنسان في هذه الأبيات؟

3-    ما الجمال في قول الشاعر (كن جميلا تر الوجود جميلا) ؟


 

الاسمبريد إلكترونيرسالة