ذهب أحد تجار الجواهر من عدن إلى بغداد ، قاصدا قصر
الخليفة المنصور ومعه جواهر كثيرة ، وأحجار كريمة ، فأخذ المنصور منه ما استحسنه
من الجواهر ، وأعطاه صرة بها مائة دينار
انصرف التاجر مسرورا وبينما هو في طريقه على شاطئ
النهر وكان اليوم قائظا ، أراد أن يتبرد بماء النهر ، فوضع ثيابه وتلك الصرة على
الشاطئ ، منزل إلى النهر ، فمرت حدأة فخطفت الصرة وهى تحسبها لحما ، وطارت في
الأفق ذاهبة بها
حزن الرجل حزنا شديدا ، ويئس من عودة ماله وأصابه الهم والمرض وبلغ خبر الرجل إلى
الخليفة المنصور ، فأحضره وقال له : لو جئت ألينا حين وقع لك هذا الأمر ، لكنا
بحثنا لك عن وسيلة نرد بها مالك ولكن : " إلى أي الجهات طار الطائر ؟
"
أجاب التاجر : " طار جهة الشرق ، فوق هذا الجبل
الذي يلي قصرك يا مولاي "
فدعا المنصور شرطيه الخاص ، وأمره بتفقد أحوال أهل
تلك الناحية
ولم يمض وقت طويل ، حتى عاد الشرطي برجل ، يقول
ويردد بين الناس أنه عثر على مبلغ من المال ، ولم يعرف صاحبه
أوقف الشرطي الرجل أمام المنصور ، فبادره المنصور
قائلا له : " أين المال الذي سقط عليك من السماء ؟" والتاجر ينظر ويتعجب
فقال الرجل :" ها هو ذا يا مولاي " ، ثم
أخرج الصرة فقال المنصور :" احك لي ما حدث"فقال الرجل :"بينما
كنت أعمل تحت نخلة ، إذ سقطت أمامي الصرة ، فأخذتها ، وراقني منظرها ، فقلت :إن الطائر
اختلسها من مكان ما ، فاحتفظت بها حتى أعرف صاحبها"
فعجب المنصور من ذلك : وقال له : " لقد علمنا
بما قلته للناس ، ولك منا مكافأة على ذلك ثم أعطاه مائة دينار
فرح التاجر ، وأثنى على المنصور قائلا له : حفظك
الله يا مولاي للبلاد والعباد تعجب الناس ، عند سماعهم الحكاية،من ذكاء المنصور
وحيلته
الكلمة
|
مرادفتها
|
الكلمة
|
مرادفتها
|
قاصدا
|
ذاهبا إلى ، متجها
|
كريمة
|
نفيسة
|
انصرف
|
ذهب وابتعد
|
قائظا
|
شديد الحرارة × باردا
|
الصرة
|
(ج) الصرر
|
الأفق
|
أخر ما تراه العين
(ج) الآفاق
|
تحسبها
|
تظنها
|
يئس
|
فقد الأمل
|
الهم
|
الحزن × السعادة
|
بلغ
|
وصل
|
الخبر
|
النبأ
|
نرد بها
|
نعيد إليك
|
تفقد
|
البحث عن
|
عثر على
|
وجد × فقد
|
احك
|
اقصص
|
راقنى
|
اعجبنى
|
اختلسها
|
سرقها
|
مكافأة
|
ثواب وأجر
|
أثنى
|
شكر × جحد
|
حيلته
|
مكره ودهائه
|
س1 : إلى أين ذهب التاجر ؟ وماذا كان يحمل معه ؟
ذهب أحد تجار الجواهر من عدن إلى بغداد ، قاصدا قصر
الخليفة المنصور ومعه جواهر كثيرة
س2 : ما السعر الذى دفعة المنصور للتاجر ؟
مائة دينار .
س3 : ماذا فعل التاجر كى يتبرد من الجو القائظ ؟
فوضع ثيابه وتلك الصرة على الشاطئ ونزل إلى النهر كى
يتبرد .
س4 : ماذا حدث للصرة .؟
فمرت حدأة فخطفت الصرة وهى تحسبها لحما ، وطارت في
الأفق ذاهبة بها
س5 : بم شعر التاجر عند فقد الصرة ؟
حزن الرجل حزنا شديدا ، ويئس من عودة ماله وأصابه الهم والمرض
س6 : ماذا فعل المنصور عندما علم بأمر التاجر ؟
فدعا المنصور شرطيه الخاص ، وأمره بتفقد أحوال أهل
تلك الناحية
س7 : كيف وجد الرجل المال ؟
سقط عليه من السماء .
س8 : ماذا فعل الرجل بالمال ؟
احتفظ به حتى يعثر على صاحبه .
س9 : بم كافئ المنصور الرجل الأمين ؟
أعطاه مائة دينار .
س10 : ما الدروس المستفادة من القصة ؟
تعلمت أن الأمانة كنز لا يفنى .
(1) ذهب أحد تجار الجواهر من عدن إلى بغداد ، قاصدا قصر الخليفة
المنصور ومعه جواهر كثيرة ، وأحجار كريمة ، فأخذ المنصور منه ما استحسنه من
الجواهر ، وأعطاه صرة بها مائة دينار
أ – هات مفرد ( تاجر ) و مرادف ( قاصدا ) و مضاد (
استحسنه )
.............................................................................................................
ب – ما سبب ذهاب التاجر إلى قصر المنصور ؟
..............................................................................................................
ج – بكم باع التاجر المجوهرات للمنصور ؟
..............................................................................................................
(2) انصرف التاجر مسرورا وبينما هو في طريقه على
شاطئ النهر وكان اليوم قائظا ، أراد أن يتبرد بماء النهر ، فوضع ثيابه وتلك الصرة
على الشاطئ ، منزل إلى النهر ، فمرت حدأة فخطفت الصرة وهى تحسبها لحما ، وطارت في
الأفق ذاهبة بها
أ – هات مرادف ( انصرف ) و جمع ( طريق ) و مضاد (
قائظا )
..............................................................................................................
ب – صف شعور التاجر بعد أن باع المجوهرات ؟
.............................................................................................................
ج – إلى أين اتجه التاجر بعد أن باع المجوهرات ؟
..............................................................................................................
(3) فعجب المنصور من ذلك : وقال له : " لقد
علمنا بما قلته للناس ، ولك منا مكافأة على ذلك ثم أعطاه مائة دينار
فرح التاجر ، وأثنى على المنصور قائلا له : حفظك
الله يا مولاي للبلاد والعباد تعجب الناس ، عند سماعهم الحكاية،من ذكاء المنصور
وحيلته
أ – هات مضاد (علمنا) و مفرد ( العباد ) و مرادف (
تعجب ) .
..............................................................................................................
ب – لم تعجب المنصور من الرجل ؟
..............................................................................................................
" وبينما هو في طريقه على شاطئ النهر وكان اليوم قائظا ، أراد أن يتبرد بماء النهر ، فوضع ثيابه وتلك الصرة على الشاطئ ، ونزل إلى النهر "
أ - هات ما يأتي :- معنى " قائظا " ومضاد " وضع " وجمع " ماء "؟
ب - أين كان هذا الرجل قبل أن ينزل إلى النهر وماذا كان يفعل هناك ؟
ت - من أي البلاد هذا الرجل ؟ وما حرفته ؟
ث- لماذا نزل التاجر إلى النهر ؟