نص ( عهد الطفولة )
عهــد الطفولة لا يبارح بالـــي بل
لا يغــادر خاطري وخيال
لا ما حننت إلـي براءة لهـــوه لا ما ذكرت تبــختري ودلالي
ما كنت أطلب في مداه مكاسبا من مغنم فان ومربح مــال
لا ما حننت إلـي براءة لهـــوه لا ما ذكرت تبــختري ودلالي
ما كنت أطلب في مداه مكاسبا من مغنم فان ومربح مــال
لكن رأيت العلم نــورا ساطعــا متألقا
في عالـم مفـضــــــال
شددت لشعلته الرحــال برغبة للاقتباس لذا شــددت رحالي
فإذا أنا كـفراشــة بـهرت بمــــا قد أبصرت من هيبة و جلال
فقبست إيمانا وحـــبا صادقــــا بالمرتـجى والشعر كان مجالي
شددت لشعلته الرحــال برغبة للاقتباس لذا شــددت رحالي
فإذا أنا كـفراشــة بـهرت بمــــا قد أبصرت من هيبة و جلال
فقبست إيمانا وحـــبا صادقــــا بالمرتـجى والشعر كان مجالي
معانى المفردات
عهد: زمن (ج) عهود – الطفولة:
هي أولى مراحل عمر الإنسان - يبارح: يفارق × يبقى – بالي: خاطري وعقلي وتفكيري – يغادر: يترك
× يبقى - خاطري: فكري
وبال (ج) خواطري- خيالي: أحلام اليقظة (ج) أخيلة, خيالات – ما:
أداة نفي - حننت: اشتقت
× نفرت وكرهت – لهوه: لعبه × جده – براءة: رقة × قسوة - تبختر: تمايل
في سعادة– دلالي: انبساطي
وسعادتي – أطلب:
أسعى - مداه: مدته
وزمنه – مكاسب: أرباح
(م) مكسب× خسارة - مغنم: مكسب (ج) مغانم – فان: زائل × خالد (ج) فانون
, فناة – مربح: مكسب
(ج) مرابح × خسارة - مال: ج (أموال)
لكن: حرف للاستدراك- العلم:
المعرفة × الجهل - ساطعا: منير × منطفئ – متألق: لامع وظاهر– عالم: ج
/ عوالم وعالمين - مفضال: يقدر الفضيلة والعلم (ج) مفاضيل - شددت
الرحال: ترحلت وسافرت × أقمت – برغبة: بحب× ببغض ونفور
وكراهية - الاقتباس: الأخذ
والاستعارة – إذا:
فجائية - بهرت: اندهشت
– ما:
اسم موصول بمعنى الذي - أبصرت: شاهدت
ورأت - هيبة: عظمة ووقار × حقارة – جلال: عظمة × حقارة – قبست: أخذت×
أعطيت ومنحت - المرتجى: المأمول-
مجالي:
حرفتي وطريقتي
الشرح
اشتاق الشاعر للطفولة
فقال:
لقد اشتقت إلى طفولة
وأيامها الجميلة حتى أصبحت أفكر فيها في كل وقت ولا أستطيع أن أنساها.
ولم أشتق لهذه الأيام لما
فيها من سعادة ومرح ولعب فقط, ولكن أشتاق إلى راحة البال والخاطر بلا هموم ولا
متاعب, فلم أكن أسعى وراء المال والأرباح الفانية.
ويذكر
الشاعر بعض من خصائص الطفولة فيقول:
لقد كان العلم في الطفولة
مثل النور الساطع الذي يزيل ظلام الجهل ويعلم الناس الحق والفضيلة , ولذلك كنت
أسعى لتحصيله أينما كان وأجتهد في تحصيل العلم النافع المفيد.
ومن شدة حبي وانبهاري
بعظمة العلم أصبحت كالفراشة التي رأت النور فانبهرت به ولم تستطع أن تفارقه.
وقد تعلمت الإيمان بقيمة
العلم وحب الناس بصدق والأمل في المستقبل المشرق, وقد استخدمت شعري للتعبير عن هذه
المعاني الجميلة.
مظاهر الجمال
لا يبارح بالي تعبير
يدل علي التأثر الشديد بالطفولة وذكرها دائما.
لا يبارح – لا يغادر ترادف يؤكد شدة الشوق للطفولة .
خاطري- خيالي العطف يفيد شدة التعلق بالطفولة
عهد الطفولة لا يبارح بالي تصوير جميل للطفولة بإنسان مقيم مع الشاعر
بالي – خيالي تصريع يعطي نغما موسيقيا يطرب الأذن.
ما حننت – ما ذكرت ترادف
يوحي بحب الشعر الطفولة لذاتها
وتكرار النفي للتوكيد
ما حننت إلي براءة لهوه نفي للفهم الخاطئ لسبب حب الشاعر للطفولة
لا - ما أدوات للنفي وتتابعها وتكرارها لتأكيد
النفي
براءة لهوه تعبير يدل
علي الرقة والجمال التي يتمتع بهما الأطفال
تبخترى ودلالي كلمتان
توحيان بالسعادة المستمرة في سن الطفولة.
ما كنت أطلب مكاسبا تعبير يدل علي عفة النفس والبراءة والطهارة.
مكاسب – مغنم - مربح نكرات للعموم والشمول
مربح فان تعبير يدل على تفاهة
المال الذي لا يدوم
وتصوير جميل للربح بأنه شيء مادي
يفني.
مغنم فان ومربح مال حسن تقسيم يصنع تناغم موسيقي يثير الأذن
والذهن.
استخدام المضارع في الأبيات يفيد التجدد والاستمرار
واستخدام الماضي يفيد التحقيق التوكيد
رأيت العلم تشبيه جميل
بالعلم بأنه شيء مادي يمكن رؤيته.
العلم نورا تشبيه جميل للعلم بالنور الذي يضئ الطريق
ويزيل ظلام الجهل.
ساطعا متألقا صفتان
للعلم توحيان بشدة الوضوح والتألق والتأثير.
عالم مفضال تعبير
يدل علي أثر العلم في نشأة الفضيلة ونشرها في الكون.
شعلته تصوير جميل للعلم بالشعلة التي تضيء للإنسان
الطريق.
شددت لشعلته الرحال تعبير يدل علي قيمة
العلم واستعداد الشاعر للرحيل إليه لتحصيله أينما كان.
*ويدل علي ثقافة الشاعر الدينية لأنه مقتبس من الحديث الشريف ( لا تشد
الحال إلا لثلاثة مساجد...)
رغبة تعليل
لما قبلها وتوحي بحب الشاعر الشديد للعلم.
لذا شددت رحال تعليل لما قبلها -
وتكرار شددت رحال لتوكيد قيمة العلم واستعداد الشاعر لتحصيله أينما كان.
إذا فجائية
تبين انبهار الشاعر بالعلم وأثره على الناس.
أنا كفراشة بهرت تشبيه لنفسه في تعلقه بالعلم بالفراشة التي
تعجب بالنور فتتعلق به --- أو تصوير
لبراءة الطفولة بالفراشة الرقيقة التي تنبهر بنور العلم.
ما أبصرت ما موصولة تفيد العموم والشمول .
قد أبصرت من أسلوب مؤكد بقد , يؤكد عظمة العلم
أبصرت من هيبة وجلال تصوير جميل للعلم بالملك
العظيم الذي له هيبة وجلال
وتصوير الهيبة والجلال بأشياء ماديه يكمن أن نراها.
هيبة وجلال عطف
يبين قيمة العلم وتنوع الصفات الجميلة فيه.
فقبست إيمانا وحبا الفاء للسرعة.
التعبير نتيجة لما قبله
وتصوير جميل للإيمان والحب بأشياء مادية يأخذها الشاعر من العلم.
إيمانا و حبا نكراتان
للتعظيم والعطف يفيد تنوع فوائد العلم.
المرتجي توحي
بالأمل في فوائد العلم.
الشعر كان مجالي تعبير جميل يبين اعتزاز الشاعر بالشعر الذي يستخدمه للتعبير عن آماله.
سؤال وجواب
س1: إلام كان حنين الشاعر ؟
كان حنين الشاعر للطفولة الجميلة بكل
محاسنها.
س2: ما محاسن فترة الطفولة ؟
1-
اللهو
البريء والتمتع جمال هذه الأيام.
2-
كان
يعيش خالي البال بلا متاعب أو هموم.
3-
لم
يسعى يوما في طفولته إلى المكاسب الفانية.
س3: لماذا لم يطلب الشاعر في طفولته
المكاسب المادية ؟
لأنها فانية غير دائمة وتجلب له
المتاعب والهموم.
س4: ما قيمة العلم ؟
العلم يبني العقول ويكون شخصية
الإنسان القوية, ويزيد الإنسان إيمانا وحبا وصدقا.
س5: بم شبه الشاعر نفسه عندما رأى نور
العلم ؟
شبه نفسه بالفراشة التي تحوم حوله,
ويدل ذلك على شدة تعلقه بالعلم وعدم قدرته على فراقه .
س6: ما الدروس المستفادة من هذا النص
؟
1-
التعلم
من الماضي والاستفادة منه للحياة السعيدة في الحاضر والمستقبل.
2-
العلم
أفضل من المال, لذلك لا يجب التنافس على المال الفاني .
3-
العلم
يبني العقول والشخصية القوية.
4-
ضرورة
العناية بالطفولة لأنها المرحلة الأولى في بناء الإنسان.
تدريبات
عهــد الطفولة لا يبارح بالـــي بل
لا يغــادر خاطري وخيال
لا ما حننت إلـي براءة لهـــوه لا ما ذكرت تبــختري ودلالي
ما كنت أطلب في مداه مكاسبا من مغنم فان ومربح مــال
لا ما حننت إلـي براءة لهـــوه لا ما ذكرت تبــختري ودلالي
ما كنت أطلب في مداه مكاسبا من مغنم فان ومربح مــال
1-
استخرج
من الأبيات: مرادف (زمن), ومضاد (خسائر), وجمع (مكسب)؟
2-
ما
العاطفة المسيطرة على الشاعر؟ ولماذا يحب فترة الطفولة؟
3-
ما
الجمال في قول الشاعر (لا يبارح بالي ...... لا يغادر خاطري)
لكن رأيت العلم نــورا ساطعــا متألقا
في عالـم مفـضــــــال
شددت لشعلته الرحــال برغبة للاقتباس لذا شــددت رحالي
فإذا أنا كـفراشــة بـهرت بمــــا قد أبصرت من هيبة و جلال
فقبست إيمانا وحـــبا صادقــــا بالمرتـجى والشعر كان مجالي
شددت لشعلته الرحــال برغبة للاقتباس لذا شــددت رحالي
فإذا أنا كـفراشــة بـهرت بمــــا قد أبصرت من هيبة و جلال
فقبست إيمانا وحـــبا صادقــــا بالمرتـجى والشعر كان مجالي
1- اختر الصواب مما بين القوسين:
مضاد (ساطعا) (منيرا – مبهرا -
منطفئا)
مفرد (الرحال) (رحل – مرحل- ترحل)
مرادف (الاقتباس) (الأخذ – الاختلاس - الترك)
2- ما الذي رآه الشاعر؟ وبم شبه نفسه؟
3- استخرج من البيت الثالث تصويرا جميلا وبينه.
4- ما الجمال في قول الشاعر (شددت لشعلته الرحال)؟
